الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.الثور: ومن رأى أنه له ثيراناً كثيرة فإنه يتولى ولاية إن كان أهلاً لذلك. وإن رأى أنه ركب منها ثوراً فيُساق إليه خير وخصب. ومن رأى أنه أكل رأس الثور نال ولاية وسلطاناً، ما لم يكن الثور أحمر. وإن كان الرائي تاجراً يصيب تجارة وشركاء يكونون تحت يده. وإن كان سوقياً فهم أجراؤه. والثور عامل، فمَن رأى أنه ركب ثوراً قهر عاملاً، فإن كان على الثور حمل فإنه العامل يجبي إليه مالاً على قدر الحمل، فإن أدخله منزله وهو راكبه فيُساق إليه خير. فإن كان الثور أحمر مرض ابنه أو مات أهله. والثور ملك أو عدو. فإن ذبح ثوراً للطعام فإن لحمه رزق حلال. ومن رأى أنه أشترى ثوراً فإنه يداري الأصدقاء وأشراف الناس بكلام لين حسن، وقال ابن سيرين رحمه اللّه تعالى: الثيران عجم، وما زاد على أربعة عشر في البقر فهو حرب، فما كان دون ذلك فهو خصومة، والثور رجل كبير، له قدر ومنعة، ولحمه مال، ومَن رأى ثوراً أبيض فينال خيراً فإن نطحه بقرنه دلّ على سخط اللّه تعالى، ومن أكل لحم ثور في منامه استغنى، ومَن ركبه نال رفعة، فإن ركبه الثور في المنام أو رمحه مات في سنته، ومَن عضه أصابته علة أو مَن نطحه رزقه اللّه تعالى أولاداً صالحين. ومَن خار عليه الثور فإنه سيسافر سفراً بعيداً. ومن رأى الثور وهو محبوس أو عليل وكان في شدة فإنه يتخلص منها. ومن رأى الثور كأنه يحرث له، فإن كان زارعاً أو دهقاناً بورك في زراعته وزاد خصبه، وإن كان تاجراً لحقته خسارة وتدهورت تجارته، وإن كان فقيهاً أو عالماً ازداد صلاحاً. ومن رأى كأن الثور صرعه فإنه يشرف على الهلاك أو يموت من تلك العلة التي هو فيها. والثور يدل على شدة وتهديد وطرد ممن هو أعلى مرتبة من ذلك الإنسان إذا كان صاحب الرؤيا فقيراً وعبداً. ومن رأى قطيع البقر أصابه في أمره شدة، وإن ركب الثور علا شأنه وصار مذكوراً. فإن كلّمه الثور أو كلم الثور وقع بينه وبين رجل آخر نفور. ومن رأى كأن ثوراً عظيماً خرج من جحر صغير، ثم إن الثور أراد أن يعود إلى ذلك الجحر فضاق عليه، فإنها الكلمة العظيمة تخرج من فم الرجل يريد أن يردها فلا يستطيع. ومن رأى كأنه راكب ثوراً أسود، وكان الثور يعض ويتهدده ويريد به المكروه، فإنه يسير في البحر وتصيبه شدَة، ويشتدّ بسفينته الأمر حتى تكاد تغرق ثم تنجو من ذَلك. ومَن رأى ثيراناً دخلت مدينة فإنها أعداء وظالمون ولصوص يدخلونها. ومن رأى ثوراً يجذبه وأزاله عن مكانه، فإن كان والياً عزل. وقيل: إن الثور يدل على رجل باغ، فإنه قتل أو ذبح فإن الثائر والباغي يهلك. ومن رأى أنه ركب ثوراً فإنه يصيب عملاً من سلطانه ينال فيه خيراً. ومن رأى أنه ركب ثوراً أسود فإنه ينال مالاً، فإن رأى أنه أدخله إلى منزله واستوثق منه نال خيراً في تلك السنة. وإن كان للثور قرون كثيرة فإنها سنون بحسب القلة والكثرة. والثور الذي لا قرن له رجل حقير ذليل فقير مثل النعجة، وفي القدرة مثل العامل المعزول، والرئيس الفقير. وربما دلّ الثور على الزواج لكثرة حرثه، وربما دلّ على الثائر لأنه يثير الأرض ويقلب أعلاها أسفلها. وربما دلّ على العبد والصاحب والأخ لمساعدته في الحراثة وخدمته لأهل البادية. فمن ملك ثوراً في المنام فإن كانت امرأة ذلّ لها زوجها، وإن كانت بلا زوج تزوجت، وإن كانت لها بنت زوجتها، وإن رأى ذلك من له سلطان ظفر به. ومَن ذبح ثوراً فإن كان سلطاناً قتل عاملا، وإن كان من عامة الناس فهو إنسان يظفر به مَن يخافه، وإن ذبحه من قفاه، أو من بطنه، أو من غير مذبحه، فإنه يظلم رجلاً، ويعتدي عليه. ومن ركب ثوراً أحمر أو أصفر بلا آلة الركوب فإنه يمرض. وربما دلّ الثور على الشاب الجميل لأنه من أسمائه، وتدل رؤيته على ثوران الفتنة أو المساعدة على تذليل الأمور الصعبة، بخاصة لأصحاب الحراثة والزراعة. وربما دلّت رؤيته على البلادة والذهول. والثور الأبلق فرح وسرور. والثور الأسود سؤدد وشفاء للمريض. .ثوران: .الثؤلول: .الثوم: .باب الجيم: .جابي: .جاثليق: .جارية: ومن رأى جارية مسلمة متزينة سمع خبراً سارا من حيث لا يحتسب. فإن كانت كافرة سمع خبراً ساراً مع خنى. فإن رأى جارية عابسة الوجه سمع خبرا موحشا. فإن رأى جارية هزيلة أصابه هم وفقر. فإن رأى جارية عارية خسر في تجارته وافتضح فيها. فإن رأى أنه أصاب بِكراً ملك ضيعة مغلة أو عمل بتجارة رابحة. والجارية خبر على قدر جمالها ولبسها وطيبها. فإن كانت مستورة فهو خبر مستور مع دين. وإن كانت متبرجة فإن الخبر مشهور. وإن كانت متنقبة فإن الخبر متلبس. وإن كانت سافرة فإنه خير يشيع. والناهد خبر مرجو. .جاسوس: .الجام: .الجامع: .الجاموس: وربما دلّ على الكد والسعي أو على الإساءة. فإن استُعمل في حرث أو دوران دلّ على الفاقة والاحتياج. وإناث الجواميس بمنزلة البقر في أحوالها كلها. .الجب: وربما دلّ على تفريج الهم، وقضاء الحوائج. ويدل الجب على السفر. ويدل على ما يدل البئر عليه. وربما دلّ الجب على الجب والختان، وهو لمن يصحفه. .الجبّاس: وربما دلّت رؤيته على عافية المرضى وعمران الخراب. .الجبان: وربما دلّت رؤيته على الشجاعة حتى يصير جباناً لخصمه. .الجبّانة: .الجباية: .الجبر: .الجبروت: .جبريل عليه السلام: ومن رأى أنَ جبريل عليه السلام يسلم عليه فإنه يصير عالماً رفيعا، ويسمو ذكره، ويعز بين نظرائه. ورؤية جبريل عليه السلام تدل على رسول الملك، وعلى الأمين على الأسرار، وعلى البشارة بحمل الأولاد الذكور. كما تدل رؤيته على التعبد، أو العلم، وعلى تعليم الأسرار لأربابها. وتدل رؤيته على سريان الروح فيمن يشرف على التلف والموت. وربما دلّت رؤيته على التنقل والحركات والجهاد والنصر على الأعداء، وتدل رؤيته على الاطلاع على العلوم الشرعية والتنجيم وغيرهما. ومن رأى جبريل عليه السلام حزينا مهموما أصابته شدة وعقوبة. ومن رأى أنه صار في صورة جبريل عليه السلام فإنه يكون سخياً كثير الخير والبركة. .الجبس: .الجبل: ومن رأى أنه سقط من جبل فإنه يقترف خطيئة، ويصيبه ضرر في بدنه، أو يسقط عن مرتبته ويتغير حاله التي كان فيها. فإن انكسرت رجله فإنه يسقط من عين ذلك الملك، ويصيبه ضرر في ماله. فإن رأى أنه يصعد جبلاً وبلغ نصفه فلم يمكنه الصعود فيه، ولا النزول منه، فإنه يموت في نصف عمره. فإن رأى أنَّه صعد فيه فقعد عليه فيولد له ولد ضخم، وكل صعود رفعة، وكل هبوط ضعة، فإذا كان الصعود يدل على هم فإن النزول دليل الفَرج، وكل صعود دلّ على الولاية، فإن الهبوط دليل على العزل. فإن رأى أن الجبل احترق أو سقط فإنه يموت رجل عظيم الخطر، أو يغلبه سلطان، وإن النار سلطان، فإن رجف جبل ثم استقر فإن ملك تلك الأرض تصيبه مصيبة أو شدة، ثم يصلح أمره وأمر أهل مملكته. فإن قهر جبلاً فإنه يقهر رجلاً عظيم الخطر. وإن أستند إليه فإنه يستند إلى ملك رفيع الخطر، فإن جلس في ظله فإنه يعيش في كنفه، ويستريح إليه. فإن رأى أنه حمل جبلاً فثقل عليه فإنه يحمل مؤونة رجل ضخم أو تاجر كبير يثقل عليه، فإن خف خفت عليه. فإن رأى جبلاً نزل من السماء حضر والي تلك البلدة. فإن صعد الجبل إلى السماء عُزل. فإن رأى أنه دخل في كهف جبل فإنه ينال رشداً في أموره، ويتولى أمر السلطان ويشتد أمره. فإن دخل في غار فإنه يمكر بملك أو برجل منيع. فإن استقبله جبل فيستقبله هم أو سفر، أو رجل منيع قاس، أو أمر صعب أو امرأة صعبة، منيعة قاسية. فإن رأى أنه يرمَى من الجبل فإنه يرمى بكلام. فإن رأى أن عليه كسوة حسنة فإن سلطانه أقوى وأهنأ. فإن رأى أنه صعد الجبل فإن الجبل غاية هم نفسه يبلغها. وكل صعود يراه الإنسان على جبل أو عقبة أو تل أو سطح أو غير ذلك فإنه نيل حاجة يريدها. وقيل: استواء الصعود مشقة، فإن رأى أنه هبط من تل أو قصر أو جبل فإن الأمر الذي يطلبه ينتقض ولا يتهيأ. ومن رأى الجبل من مكان بعيد سافر أو أصابه هم. وقيل: إنَ الجبل عهد. وقال ابن سيرين رحمه اللّه تعالى: من رأى أنه على جبل فإنه عاق قد أقترب أجله. فإن استوى على الجبل فهو موته. فإن رأى أنه في سفح جبل فله مدة وبقاء. فإن رأى أن جبلاً تحرك فإن ملك تلك الأرض يسافر. وقيل: من رأى أنه يصعد في جبل نال دولة ورفعة. وقيل: من رأى جبلاً من الجبال فإنه ينال خيراً وبركة. ومن رأى كأن الجبال تزلزلت ثم استقرت، فإن هولا شديدا يدخل في تلك البلدة. ومن رأى أشجاراً على جبل، فإنه ينال جاهاً ورفعة، وشرفاً وذِكراً بين الناس. ومن رأى كأن الرؤساء اجتمعوا على قمة جبل فإنهم بميتون في تلك البلدة دون أهلها، أو يصيبهم غم إن سألوا اللّه تعالى شيئاً منكرَاً. والجبال والروابي في الرؤيا تدل على غم شديد، وفزع واضطراب وبطالة. ومن رأى كأنه ابتلع جبلاً طوله أكثر من خمس مائة فرسخ فسيكون رجال أشداء تحت سيطرته ويطيعونه. ومن رأى كأنه يصعد عقبة كؤوداً إلى مكان واسع فإنه سيعتق الرقاب، أو يقرب الأيتام، أو يعالج المرضى ويحسن إليهم. ومن رأى كأنَّه دخل في غار فيصيبه أمن وتوكل على اللّه تعالى وسكينة. وربما دلّ الجبل على المرسى الذي تثبت فيه السفينة. وربما دلّ الجبل على من يأوي الإنسان إليه، ويستظل بظله، ويحتمي به كالسيد والوالد، ويستدَل على خير الإنسان وشره بما في الجبل من ماء وشجر وفاكهة أو بعلوه. ويدل الجبل على الوعد. وربما دلّ على الشدة والخوف أو الغرق للمسافر في البحر. فإن رأى أن الجبل قد تشامخ وصار كالظلة دلّ على حدوث ما يوجب العذاب. فإن رأى أنه صعد على جبل، فإن وجد فيه ماءً عذباً وفاكهة أو شيئاً مما يقتات به الآدمي تحصن بزوجة ذات خير، أو تعلّم علماً يسلم من الجهل، أو تعلم صناعة يكون له فيها حظ، أو ينال منصبا مرموقاً، أو يسافر سفراً مفيداً، أو يخدم سلطاناً، أو يوعد بوعد تكون نتيجته خيراً. فإن صعد على جبل من طريق مستقيم أتى الأشياء من وجهها. فإن كان الجبل جبلاً شريفا كجبل عرفات أو جبل قاف أو جبل الجودي أو جبل أحد أو جبل قاسيون أو جبل الطور وما أشبهها فإنه يسعى في خدمة السادات من العلماء والصالحين. وربما سافر إلى تلك الجهة وبلغ منها مقصوده. فإن رأى أن الجبل دك فإنه يموت أو يُعَزل، وربما نال الرائي خشوعاً ونسكاً. والجبال تدل على الملوك والأمراء والصالحين والعلماء. وربما دلّ الجبل على صاحب دين ودينا. ومن حفر بئرا في جبل أو نقل منه حجارة إلى مكان أخر فإنه ينازع إنساناً قاسي القلب، ويحاول أمراً صائباً، ومشقة وتعباً. وإن رأى الجبال تسير معه فإنه يدل على قيام حرب تتحرك فيه الملوك إلى بعضهم، أو أنه سيحدث اختلاف أو اضطراب يجري بين علماء الأرض في فتنة وشدة يهلك فيها العامة. ومن رأى في المنام أنًه فرّ من سفينة إلى جبل فإنه يعطب ويهلك لقصة ابن نوح عليه السلام، أو أنه يقع في مخالفة رأي الجماعة، والانفراد بالهوى والبدعة، وربما كان سقوطه من الجبل يدل على الوقوع في المعاصي والفسوق والفتن، وقد يدل ذلك على ترك الذنوب والإقلاع عن البدع إذا كان فراره من مثل ذلك، أو كان سقوطه من مسجد أو روضة ونحو ذلك. وإن ارتفع الجبل في الهواء على رؤوس الخلائق فإنه خوف شديد يظل على الناس من ناحية المالك، وإن بني إسرائيل رُفع الجبل فوقهم كالمظلة تخويفا من اللّه تعالى لهم، وتهديدا على العصيان. وسير الجبل قد يدل على الطاعون، وأما رجوع الجبل رماداً أو تراباً فلا خير فيه. ومن رأى أنه قائم على جبل فإنه يعتمد على رجل كبير، ينال على يديه شرفاً وخيراً ومنزلة، ومن رأى أنه متعلق به فإنه يتعلق برجل كذلك. ومن رأى أنه هدم جبلاً فإنه يُهلك رجلاً بقدر الجبل، وقيل: ينهدم عمره. ومن رأى أنه رمى نفسه من الجبل نفذ كلامه في سلطان يصيبه. ومن رأى أنه يصعد جبلاً، وبيده سيف، وكسيَ هناك ثوباً، أو معه صاحب سلطان فإنه يصيب سلطاناً أو ينال خيراً ورفعة. ومن رأى أنه يريد صعود الجبل فإنه يتملق رجلاً قاسي القلب بعيد الهمة، فإذا استوى على الجبل فإنه ينال غاية رجائه من ذَلك. ومن رأى أن الجبل قد غاص في الأرض فإن سلطان تلك الأرض يموت. .الجبن: ومن رأى كأنه يأكل الخبز مع الجبن فإنه يعيش بتقتير. وقيل: من أكل الجبن مع الخبز والجوز أصابه علة فجأة. والجبن مال بلا تعب. وكل قالب من الجبن ألف درهم أو مائة درهم على قدر حال صاحب الرؤيا. وربما كان الجبن دالاً على الذلة والمسكنة. والجبن اليابس رزق في سفر، والجبن الطري رزق في الحضر.
|